عبد الله بن أحمد بن محمود النسفي، أبو البركات، حافظ الدين فقيه حنفي، مفسر، من أهل إيذج (من كور أصبهان) ووفاته فيها سنة (710هـ).
أحد المتون المعتمدة في المذهب الحنفي عند المتأخرين ، اعتنى به الفقهاء شرحاً وتدريساً ، وقد أوضح المؤلف في خطبة الكتاب » أنه لخص فيه الوافي بذكر ما عم وقوعه، وكثر وجوده لتكثر فائدته ، وتتوفر عائدته «.
هو تفسير مختصر مفيد، اختصره النسفي من تفسير البيضاوي، ومن الكشاف للزمخشري، فجاء، كما قال المؤلف : كتابًا وسطًا في التأويلات، جامعًا لوجوه الإعراب والقراءات، متضمنا لدقائق علمي البديع والإشارات حاليًا بأقاويل أهل الستة والجماعة، خاليا عن أباطيل أهل البدع والضلالة، ليس بالطويل الممل، ولا بالقصير المخل. ولا يخوض النسفي في المسائل النحوية إلا بلطف، ويلتزم بالقراءات السبع المتواترة مع نسبة كل قراءة إلى قارئها، ويعرض للمذاهب الفقهية باختصار عند تفسير آيات الأحكام، ويوجه الأقوال بدون توسع، وينتصر لمذهبه الحنفي في كثير من الأحيان، ويرد على من خالفه، ويندر فيه ذكر الإسرائيليات، يتعقبها ثم يرفضها.
وهو تفسير مختصر مفيد ، اختصره النسفي من تفسير البيضاوي ، ومن الكشاف للزمخشري ، فجاء ، كما قال المؤلف : " كتابا وسطا في التأويلات ، جامعا لوجوه الإعراب والقراءات ، متضمنا لدقائق علمي البديع والإشارات حاليا بأقاويل أهل الستة والجماعة ، خاليا عن أباطيل أهل البدع والضلالة ، ليس بالطويل الممل ، ولا بالقصير المخل " . ولا يخوض النسفي في المسائل النحوية إلا بلطف ، ويلتزم بالقراءات السبع المتواترة مع نسبة كل قراءة إلى قارئها ، ويعرض للمذاهب الفقهية باختصار عند تفسير آيات الأحكام ، ويوجه الأقوال بدون توسع ، وينتصر لمذهبه الحنفي في كثير من الأحيان ، ويرد على من خالفه ، ويندر فيه ذكر الإسرائيليات ، يتعقبها ثم يرفضها .